
فالكفاءة المهنية للمحاماة في ظل
القانون القديم كانت الجامعات بالتنسيق مع وزارة العدل تفتح دورة و يترشح فيها
الطالب بشرط أن يكون متحصل على شهادة ليسانس حقوق أو شهادة ليسانس شريعة و حقوق,
أما في التعديل الجديد و ما جاءت به المادة 33 " تنشأ مدارس جهوية
لتكوين المحامين و تحضير المترشحين لشهادة الكفاءة لمهنة المحاماة ، يحدد تنظيمها
و كيفيات سيرها عن طريق التنظيم ".
إلى يومنا هذا لا يوجد مدارس جهوية
لإجراء ت تكوين للمحامين فحسب علمي أنه لا تزال الجامعات تفتح دورات تكوينية و على
كل طالب متحصل على شهادة ليسانس علوم قانونية و إدارية و أراد الالتحاق بمهنة
المحاماة أنه توجد جامعات تفتح دورات بشرط أن تتوفر في المترشح الشروط المنصوص
عليها في المادة 34 "يتم الالتحاق بالتكوين للحصول على شهادة الكفاءة لمهنة
المحاماة عن طريق مسابقة.
يشترط في كل مترشح:
ü
أن يكون جزائري الجنسية مع مراعاة الاتفاقيات القضائية،
ü
أن يكون حائزا على سهادة الليسانس في الحقوق أو شهادة
معادلة لها،
ü
أن يكون متمتع بحقوقه السياسية و المدنية،
ü
أن لا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة من أجل أفعال مخلة
بالشرف و الآداب العامة،
ü
أن تسمح حالته الصحية و العقلية بممارسة المهنة ".
فلا يوجد فرق في ممارسة المحاماة
بين النظام القديم طالب كان يدرس 4 سنوات للحصول علي شهادة ليسانس و النظام الجديد
L M D الدارس له يحصل علي شهادة ليسانس
بمرور 3 سنوات ختاما لهذه التدوينة فقانون المنظم لمهنة المحاماة جاء واضح وضوح
الشمس فكل متحصل علي شهادة ليسانس يمكنه الالتحاق
بها بالتوفيق لكل راغب في الإلتحاق.
أتمنى أن تكون هذه التدوينة قد نالت إعجابكم, في حال
كان هنالك أي استفسار لا تترددوا في وضع استفساراتكم في تعليق في أسفل الصفحة و سيتم الإجابة عليه.
المرجوا
دعم الموقع من خلال الاشتراك على صفحاتنا "دار المحامي الجزائري "على الموقع
الاجتماعي فايسبوك و مشاركة الدروس المتواضعة مع أصدقاءكم لكم مني جزيل
الشكر علي تفاعلكم في الأخير السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته .
اللهم علمنا ما ينفعنا و نفعنا بما
علمتنا.
1 التعليقات:
السلام عليكم اتمنى من سيادتكم الاجابة عن هدا السؤال
طلب تصحيح عقد زواج عاما ان المعنية بالامر مولودة بفرنسا و قد تزوجت بإ بن عمها في سفارة الجزائر اسمها ع زوبيدة زينب و في عقد الزواج لم يتم دكر سوى ع- زينب و لم يتم دكر الاسم الكامل للمعنية
كيف يتم تصحيح هدا الخطا الوارد في عقد الزواج و شكرا
إرسال تعليق