face

الانضمام الى صفحتنا في الفيس بوك

السبت، 2 نوفمبر 2013

بين الإنحلال و العونسة




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوجه احتراماتي لكل الأساتذة و المحامين المحترمين
الموضوع؛بين الانحلال و العونسة
علما أن الانحلال الأسري لم يكن يوما حلا للمشاكل الزوجية نظرا لعدم القدرة للاستمرار
في الحياة الزوجية، إلا أن حقيقة عدم الاستمرار في الحياة الزوجية يكون بسبب تدخل عوامل مختلفة منها النوايا الأصلية لكل طرف،الخيانة الزوجية، المرض، الهجرة، العنف الغير المحتمل، الإهمال المتعمد المتجاوز من طرف أحد الزوجين ،إضافة إلى تكرر الخلافات الزوجية بأسلوب مؤدي إلى إنشاء ضغط أسري،و حياة غير طبيعية.
-الحقيقة أن هذه أسباب ليست الأصل الدافع للانفصال، علما أنه لو تعمقنا في القاعدة و الأساس المرتكز عليها لعدم قدرة المتزوجين الاستمرار في الحياة الزوجية و التمسك بالأسرة المكونة، هو سوء الاختيار،
لاختلاف الشخصيات المتناقضة بين الراغبين في الزواج.
-علما أن الواقع الاجتماعي الآني متزامن مع واقع مختلفة باخ
تلاف السن البشري ؛
-بالنسبة للأنثى؛
1 /بين 17 و25سنة؛ الفترة الزمنية التي تتأثر بها الأنثى بالمظهر الخارجي للمجتمع و العادات و التقاليد و الميل الشديد للحياة الثنائية و تقليد مثيلاتها للبحث عن الشريك الآخر،هذه الفترة فترة الاطمئنان من شبح العونسة. ترفض فيه المرأة التعدد كزوجة2 إلا في حالات استثنائية قصوى الحمل أو الغير البكر،............
.2/بين25و35سنة،الفترة الزمنية الذي تعتبر المرأة فيه الزواج ضرورة من منطلق الجدية،تقبل المرأة التعدد في الحالات القصوى
3/ بين35سنة 47سنة ،الفترة الزمنية هي الفترة الذي تهابها المرأة كلما تقدمت السنوات كلما تضاعف خوف شبح العونسة، ترفض فيه المرأة أن تكون فيه المرأة زوجة2 إلا في الحالات الاستثنائية المذكورة في الفترة1 و2لكن بإضافة شرط قبول الزوجة 1
-الحقيقة أن هذه الفترة هي الفترة الزمنية الذي تستعمل فيه المرأة كل الأساليب و الوسائل المشروعة و الغير المشروعة "الشعوذة"ما أعتبره جهلا، للتخلص من الضغط النفسي و الاجتماعي بسبب العونسة.هذه الفترة أغلب النساء تقبل التعدد (كزوجة2 أو أكثر)بين40و47 سنة
4/بين48 إلى 52سنة ،الفترة المصيرية الذي تفقد فيها المرأة الثقة في نفسها ،و مصيرها في الزواج إن كانت غير متزوجة أو إعادة الزواج في حالة إن كانت مطلقة أو أرملة،علما أن المرأة في هذه الحالة تعتبر التعدد رحمة في هذه الفترة المصيرية
5/أما الفترة الأخيرة ما يعرف ابتلاء من الخالق و حكمة منه،لعل في ذلك خيرا
رغم هذه التقسيمات الزمنية يبقى كل شيء نسبي لأن الواقع غلاب حتى القانون الوضعي نفسه غير قادر على التحكم به بتدخل عنصرين؛
1/ الميل القلبي و العواطف
2/ القضاء و القدر
الحقيقة أن القانون الإلهي أكثر حكمة من القانون الوضعي ،يتجاوز الفكر الإنساني و قوانينه في الحالات المتجاوزة لقدرات التشريع الإنساني، لأن القانون الوضعي ينظم كل ما له علاقة بالأفراد من الفرد باكتسابه الشخصية القانونية، ثم كمواطن ثم فرد من أفراد الأسرة،....ثم كمسير أو عامل أو سياسي..............
ظاهرة العونسة كارثة تعيشها الدول العربية بما فيها الجزائر،لم يتمكن القانون الجزائري حتى أنه لم يضع حلا لها ، المشرع في قانون الأسرة نظم ،الخطبة،الزواج بنوعيه (الزوجة1 و تعدد الزوجات)
في الباب1 و2 من قانون الأسرة و أغفل عن ظاهرة العونسة ،لأنه من المفروض أن لا يكون إغفالا من هذا النوع مع احتراماتنا للمشرع المحترم، لأن هذا خلف ظاهرة الزواج العرفي من جهة و شوه تعدد الزوجات الإيجابي إلى سلبي...................


أتمنى أن تكون هذه التدوينة قد نالت إعجابكم, في حال كان هناك أي إستفسار لا تترددوا في وضع استفساراتكم في تعليق أسفل الصفحة و سيتم الإجابة عليه.
المرجوا دعم الموقع من خلال الاشتراك على صفحاتنا "دار المحامي الجزائري " على الموقع الاجتماعي فايسبوك و مشاركة الدروس المتواضعة مع أصدقاءكم لكم مني جزيل الشكر علي تفاعلكم في الأخير السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته
إلي لقاء آخر مع درس جديد إن شاء الله.

 
أ.سلال فيروز
اللهم علمنا ما ينفعنا و نفعنا بما علمتنا 

1 التعليقات:

سلام عليكم ----هل يمكن اثبات الزواج العرفي قبل الدخول و هذا لغرض التعدد ماهي الاجراءات و المدة الزمنية لذلك

إرسال تعليق

 


تابع صفحتنا في شبكة قوقيل بلس واقترحها :

تابع صفحتنا في الفيسيبوك:

ليصل جديدنا إلى بريدك تفضل بالاشتراك

ضع إميلك هنا: